جديد المدونة

كف آذاك عن الناس


كف آذاك عن الناس
الحمد لله الولي الحميد؛ كتب الإحسان على كل شيء، وحرم أذية الخلق بلا حق، نحمده على نعمه وآلائه، ونشكره على عطائه وإحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله؛ أثنى الله تعالى عليه في الأولين والآخرين، وأعلى ذكره في العالمين، وخاطبه سبحانه بقوله {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} القلم:4 صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، واستقيموا إليه ولا تعصوه، وخذوا دينه بعزم وقوة { فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }الزُّخرف:43.
معاشر المسلمين : محبَّةُ الله تعالى لعباده المؤمنينَ عظيمة ، لأنَّهم آمنوا به ، واتَّبعوا رسله، وصدَّقوا أخباره ، والتزموا شريعته، مَحَبَّةً أَوْرَثَتْهُم مَنْزِلةَ الخصوصية عند ربهم سبحانه وتعالى، فَاخْتَصَّهُمْ بِهِدَايَةٍ ورحمةٍ ليست لغيرهم من سائر الخلق. وبهذه الهدايةِ والرحمة ، ينالون سعادةَ الدنيا بِطُمَأْنِينَةِ القلبِ وفرحه بالله تعالى، وسعادةِ الآخرةِ بالفوز العظيم والفلاح الكبير، والقربِ من الرحمن الرحيم ، ويكفي في بيان محبةِ الله تعالى للمؤمنين، قول الله تعالى في الحديث القدسي « وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ ، تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ، يَكْرَهُ المَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ »رواه البخاري. ولأجل هذه المحبة العظيمة من الله تعالى لعبده المؤمن ، كان من كبائر الذنوب ، قَصْدُ الْمُؤْمن بما يسوؤه ويؤذيه، سواءً كان الأذى حسيا بالقتل أو الضرب ، أو الحبس أو التعذيب ونحوه ، أو كان التعذيب بالقول كالشتم واللعن ، والغيبة والنميمة والبهتان والتَّعْيِّير وَشَبَهِهِ.  وقد يكون الأذى المعنوي ، أشد وطأة على النفس، وأبقى أثرا في الناس؛ لما فيه من تلويث السمعة، ونشر السوء، ولا سيما إن كان كَذِبًا وَبُهْتَانا، وفيه يقول الله تعالى { وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا ، فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }النساء:112 وفي آيةٍ أخرى { وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُفْتَرِينَ } الأعراف:152 وَفَسَّر النَّبي صلى الله عليه وسلم الغيبة بأنها: « ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ» رواه مسلم.
 وإنَّما حُرِّمَت الغيبة ، لما فيها من الأذى المعنوي،، وأعظمُ منها البُهتان ، لأنه جمعٌ بين الكذب والغيبة. والناسُ كثيرا ما يستهينون بأذِيَّة اللِّسان، مع أنها في كثيرٍ من الأحيان ، أَشَدُّ مرارةً من أخذ المال، أو الاعتداء على الأبدان .. وَالْمُخَالِطُونَ لِلْمَرْءِ ، والقريبُون منه؛ أَذِيَّتَهُمْ أشدُّ حُرمةً من أذيَّةِ غيرهم؛ لحرمةِ قُرْبِهِم، وَعَظَمَةِ حَقِّهِم؛ وَلِتَوَقُّعِ تِكْرَارِ وُقُوعِ الْأَذَى عليهم؛ فأذِيَّةُ الوالدين عقوق، وأذيَّةُ القرابة قطيعة، وأذيَّةُ الزوج لزوجته سُوءُ عِشْرَة، وأذيَّةُ الزَّوجة لزوجها نشوز، وأذيَّةُ الوالد لولده سوءُ تربية، وأذيَّةُ الجارِ لجارهِ سُوءُ جوار، تُذْهِبُ أَجْرَ كثيرٍ من العبادات وتمحو أثرها، وَمُقْتَصِدٌ مُحْسِنٌ لِجِيرَانِهِ، خيرٌ من قانتٍ يُسِيءُ جِوَارَهُم؛ لما رَوَىَ أَبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: « قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا، غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: هِيَ فِي النَّارِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلَاتِهَا، وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنَ الْأَقِطِ ، وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: هِيَ فِي الْجَنَّةِ » رواه أحمد. وفي حديثِ أبي شُرَيْحٍ رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: « والله لَا يُؤْمِنُ والله لَا يُؤْمِنُ والله لَا يُؤْمِنُ، قِيلَ: وَمَنْ يا رَسُولَ اللَّهِ؟ قال: الذي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بوائقه» رواه البخاري. فإذا كان هذا بمجرد الخوف من بوائقه ، فكيف من فعل البوائق مع عدم أمن جاره منه}.  وإذا آذت الزَّوجة زوجها ، دعت عليها زوجته من الحور العين ، كما في حديث مُعَاذِ بن جَبَلٍ رضيَّ الله عنه عَنِ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: «لاَ تُؤْذِى امْرَأَةٌ زَوْجَهَا في الدُّنْيَا ، إلا قالت زَوْجَتُهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ: لاَ تُؤْذِيهِ قَاتَلَكِ الله، فَإِنَّمَا هو عِنْدَكَ دَخِيلٌ ، يُوشِكُ أَنْ يُفَارِقَكِ إِلَيْنَا» رواه الترمذي.
 والجماعة في المسجد يجتمعون للصلاة ،لا يحلُّ لأحدٍ، منهم أن يؤذي غيره ، بقوله أو بفعله أو حتى برائحته ؛ ولذا شُرِعَ التَّطَهُر والتَّزَيُّنُ للصلاة { يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ } الأعراف:31. وقال النَّبي صلى الله عليه وسلم:« مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فلا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا ولا يُؤْذِيَنَّا بِرِيحِ الثُّومِ » رواه مسلم. وفي القرآن الكريم ، نهيٌّ شديدٌ عن أذيَّةِ أي مؤمن ، ولو لم تعرفه أو تخالطه، أو كان من غير بلدك، أو يتكلم بغير لغتك، ما دام يحمل وصف الإيمان، وكم يستهين كثيرٌ من الناس ، بأذية غيرهم ويستحلون سرقتهم وقتلهم والاعتداء عليهم ، وأخذ أموالهم وحاجياتهم ، وتحت تهديد السلاح الناري ،  ويستحلون كذلك شتمهم، والسخرية بهم ، وإثم ذلك عظيم، وخطره كبير؛ لأن الله تعالى يقول { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا ، فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } الأحزاب:58. وخطب النَّبي صلى الله عليه وسلم على الْمِنْبَرَ ، فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فقال: « يا مَعْشَرَ من قد أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ ولم يُفْضِ الْإِيمَانُ إلى قَلْبِهِ لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ...» رواه الترمذي. ولشدةِ النَّهي عن أذية المؤمن ، فإنه يحرم سَبُّ مَيِّتٍ مات على أسوأ حال، إذا كان ثَمَّةَ حَيٍّ يتأذى بِسَبِّ ذلك الميت ، كأهله أو ولده أو قريبه، وفي ذلك يقول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ فَتُؤْذُوا الْأَحْيَاءَ» رواه أحمد.. وإزالةُ ما يؤذي الناس عمل جليل ، رَتَّبَ عليه أجرٌ عظيم، ولو كان شيئا يسيرا في طريق الناس ، أو أماكن اجتماعهم، وقد عَدَّ النبي صلى الله عليه وسلم إِمَاطَةُ الْأَذَى عن الطَّرِيقِ من شعب الْإِيمَانِ.
 وأيقنوا -عباد الله- أن رجلا دخل الجنة في غصن نحاه عن طريق الناس؛ لتعلموا خطر أذية الناس، وفضل إزالة ما يؤذيهم، ففي حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ على ظَهْرِ طَرِيقٍ ، فقال: والله لَأُنَحِّيَنَّ هذا عن الْمُسْلِمِينَ لَا يُؤْذِيهِمْ فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ» رواه مسلم.
 وَأَعْجَبُ من ذلك ، أن يكون منع الأذى عن المسلمين ، أَوْ رَفْعِهِ بعد وقوعه ، من الأولويات التي تُقَدَّمُ على غيرها ، كما في حديث أَبِي بَرْزَةَ رضي الله عنه قَالَ: « قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله عَلِّمْنِي شَيْئًا يَنْفَعُنِي اللهُ بِهِ فَقَالَ: انْظُرْ مَا يُؤْذِي النَّاسَ فَاعْزِلْهُ عَنْ طَرِيقِهِمْ » رواه أحمد. فما أحوجنا اليوم ، إلى عزْلٍ أشياءٍ كثيرةٍ ، تؤذينا في مجتمعنا ، وَتُؤَخِّرُ تَقَدُّمَنَا ، وما أحوجنا كذلك ، إلى التخلق بهذا الخلق الحسن الرفيع، فيشعر بعضنا ببعض، ولا يؤذي أحدٌ منا أحداً، ونستبق على الأذى لإزالته ؛ رغبةً في الأجر؛ ودفعا للضرر عن الغير. نسأل الله العظيم أن يهدينا لأحسن الأخلاق، فإنه لا يهدي لأحسنها إِلَّا هو، وأن يرزُقَنا السَّداد والرَّشاد، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا ، إِنَّه سميعٌ قريب مجيب الدُّعاء ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم ،،، 
الخطبة الثانية
الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين ، أما بعد فيا عباد الله : إن من  سمو شريعتنا ورفعتها ،اهتمام نبينا صلى الله عليه وسلم ، بغرس هذا الأخلاق الجميلة في أمته، وَعَدِّها من محاسن الأعمال، وأن تركها من سوء الفعال، دل على ذلك حديث أبي ذَرٍّ رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: «عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا ، فَوَجَدْتُ في مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا، الْأَذَى يُمَاطُ عن الطَّرِيقِ ، وَوَجَدْتُ في مَسَاوِي أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ في الْمَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ» رواه مسلم. وإذا عجز المرء عن عمل الخير ، كان إمساكه عن أَذِيَّةِ غيره من الخير، إذا احتسب ذلك عند الله تعالى، فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، جملةً من خصال الخيرِ ، يحث أبا ذرٍ رضي الله عنه على العمل بها، قال أبو ذر: « فإن لم أَسْتَطِعْ، قال: كُفَّ أَذَاكَ عَنِ الناس فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بها عن نَفْسِكَ» رواه أحمد. ولا يشك عاقل في أن أذى الناس ، وتعريض حياتهم للخطر ، وترويعهم بالسلاح ؛ لهو من أشد الأذى ، وكذلك مايفعله بعض الشباب من عدم احترام للناس في الطرقات ، بالسير بمركباتهم في الطريق المعاكس ، وسدِّ الطرقات أمام المدارس والمخابز وغيرها من المصالح ، دون اهتمام واعتبارٍ لغيرهم ممن يستخدمون الطريق ، وإن حاولت نصحه وإرشاده وتوجيهه ، رفع يده في وجهك وقال لك اذهب ،  فليحذر شبابنا من الوقوع في مثل هذه الأعمال ، التي تدل على سوء الأدب  ، فأهل الوطن الواحد يجب أن يكونوا متحدِّين ومتعاونين ، وعلى درجة كبيرة من الوعي والثقافة ، فليحذر كل مؤمن أن يؤذي أخاه المؤمن؛ فَإِنَّ قَدْرَ الْمُؤْمِنِ عند الله تعالى عظيم، وقد يؤذي وليًّا لله تعالى فَيُؤْذِنَهُ الله سبحانه بالمحاربة، ولن يفلح من بارز الله تعالى بالمحاربة . وفي هذا كفاية لمن عرف حرمة المؤمن عند الله تعالى، فكف لسانه ويده عن أذيَّة أحد، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. نسأل الله تعالى أن يعيننا على تحسين أخلاقنا مع بعضنا البعض ، وأن نكف عن أذية بعضنا ، وأن نسعى لإصلاح أنفسنا ، وإصلاح بلادنا وعدم تعريضها للمخاطر ، إنه سميع قريب مجيب الدعاء ،،
عباد الله : إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالصلاة والسلام على نبيه فقال {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56 . اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاةً تتحسن ببركتها أخلاقنا وأعمالنا ، ولا نؤذي بعضنا ، وتسلم بأنوارها صدورنا ، وتنصلح بها نفوسنا ، وعلى آله وصحبه وسلم ، اللهم اجعلنا منضبطين في أقوالنا وسلوكنا ، متعاونين على ما يصلحنا ، اللهم خلّق شبابنا وشباب مجتمعنا وبلادنا بأخلاق الإسلام ، مراقبين لله في أعمالهم ، مهتدين بهدي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، اللهم احفظ بلادنا وبلدان المسلمين من كل مكروه، وأكرمنا يا مولانا بالعافية والأمن والأمان ،  اللهم أصلح وأعن ووفق من وليتهم أمور بلادنا ، إلى مافيه صلاح البلاد وسعادة العباد ، وقرب إليهم بطانة الخير وأبعد عنهم بطانة الشر يا أرحم الراحمين ، اللهم انصر إخواننا في الشام وفي فلسطين وشدَّ من أزرهم  يارب العالمين ، اللهم لا تفرق جمعنا هذا في هذا اليوم المبارك وهذه الساعة المباركة من يوم الجمعة إلا بذنب مغفور وسعي مشكور وعمل متقبل مبرور وتجارة لن تبور يا عزيز يا غفور ، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك يا ربنا سميع قريب مجيب الدعوات ، اللهم ارحم الموتى ، واشف المرضى وعاف المبتلى وارحم الشهداء ، واهد السفيه والضال يارب العالمين ، اللهم اغفر لمن أسس هذا المسجد المبارك ، وبارك في ذريته ، اللهم ونسألك أن تبارك فيمن صلى وتصدق وعمل في هذا المسجد ونظر إليه بإحسان، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ، والله حسبنا ونعم الوكيل  عباد الله : {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم .واشكروه على عموم نعمه وفضله يزدكم ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ويغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين ، ويرحم الله عبدا قال آآآآآآآآآآآآآآآآآمييييييييييييين .









ليست هناك تعليقات

نعتز بديننا وبتراثنا وأصالتنا

المتابعون