جديد المدونة

التعاون وحفظ اللسان

التعاون وحفظ اللسان

الحمد لله الذي أمر بالتعاون والتآزر والاتحاد ، ونهى عن التفرق والخلاف والخصام ، أحمده سبحانه وأشكره ، وأتوب إليه وأستغفره ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الملك القدوس السلام ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله ، القائل صلى الله عليه وسلم » طُوبَى لِمَنْ مَلَكَ لِسَانَهُ ، وَوَسِعَهُ بَيْتُهُ ، وَبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ « صلى الله وسلم وبارك عليه ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ، وسلم تسليماً كثيراً .. أما بعد ،، فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله ، ثمَّ بالتعاون عل البر والتقوى وكونوا عباد الله إخوانا ، قال سبحانه وتعالى{ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى ، وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ، وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2

إخوة الإيمان: لا يخفى عليكم ما تمر به بلادنا حفظها الله ، من محنٍ وابتلاءات ، وفقدٍ للأمن والأمان وعدم الاستقرار، نسأل الله تعالى أن نخرج من هذه المحن سالمين غانمين ، غير خزيا ولا مفتونين ، وأن يمن علينا ببسط الأمن والأمان على بلادنا قريبا بإذن الله تعالى .. إنَّ هذه المحن والابتلاءات إخوة الإسلام ، توجب علينا أن نتعاون ونتكاتف ونتعاضد كالجسد الواحد ، وكالبنيان المرصوص ، إذا اشتكى منها عضوٌ في الشَّرق ، تداعى له سائر الجسد في الغرب ، وإذا تحركت لَبِنَةٌ في الشَّمال، تحرك بحركتها البُنْيَانُ كلُّه في الجنوب ، قال تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ }الحجرات10. وقال عليه الصَّلاةُ والسَّلام « وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا » البخاري . فالمُؤْمِنُ مِنْ أهلِ الإيمان ، بمنزلة الرأس من الجسد ، يألمُ المُؤْمِنُ لأَهْلِ الإيمان ، كما يألمُ الجسدُ للرأس ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضيَّ الله عنه قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِى تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ ، كَمَثَلِ الْجَسَدِ ، إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى » البخاري. فهذه هي الأُخُوةُ ، التي أمرنا الله بها ، إِنَّها ليست أُخُوَّةٌ باللِّسان فحسب ، ولكنّها أُخُوَّةٌ عميقة ُ، كامنةٌ في النُّفوس والقُلوب ، غِرَاسُهَا إخلاص الود، وثمراتها المعاملة الحسنة لأخيك والذَّبَ عنه ، أُخُوَّةٌ تقتضي أن تحب لأخيك ما تحبُّه لنفسك ، وتكره له ما تكره لنفسك . أُخوَّةٌ تُحَرِّمُ عليك دم أخيك وماله وعرضه ، فلا تُزهق نفسه ، ولا تَسْلُبَ ماله ، ولا تَنْتَهِكَ عِرْضَهُ ، فقد قال النَّبِيُّ عليه الصلاة والسلام « كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ». البخاري . فإذا عَظَّمْتَ حُرمةَ أخيك المسلمَ واحترمتها ، فقد قمت ببعض ما أوجب الله عليك ، وبقيَّ عليك بعد ذلك ، أن تعمل على صيانة حرمةِ أخيك من اعتداء المُعْتدين ، فإذا رأيت أحداً يحاول أن ينال من أخيك ، بادرت بالأخذ على يده ونُصْرَتِهِ ، ولا يجوز لك أن تقف موقف المُتَفَرِّج ، وأنت تَرى حُرْمَةَ أخيك تنتهك ، فقد قال صلى الله عليه وسلم « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ » البخاري. فلا يجوز للمسلم أن يقعد عن نصرة أخيه ، وُيُسْلِمُهُ لِعَدُوِّه ، فإن فعل ، فقد خذل أخاه ، وكان حريًّا أن يخذله الله ، في سنن بن ماجة عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضيَّ الله عنه قال، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم « مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِى مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ ، إِلاَّ خَذَلَهُ اللَّهُ فِى مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِى مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ ، إِلاَّ نَصَرَهُ اللَّهُ فِى مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ ». فالجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان ، فانظر ما تحبه من الرحمنِ فقدِّمْه لعبده ، وما تحب أن يدفعه عنك فادفعه عن عباده ، لا أن تخذُلَ أخاك المسلم وَتَقْهَرَه ، وتصفه بصفاتٍ وألقاب تحط من قدره ، أَوْ تَسْخَرَ منه وَتَسْتَهْزِئُ به ، وَتُسِيءُ إليه وتحتقره ، بكلامٍ أوقول أو فعل ، فإن ذلك حرامٌ لا يجوز، وهو دالٌ على إعجاب الساخر بنفسه ، وعسى أن يكون المسخور به ، خيرا من الساخر ، وهو الغالب والواقع ، فإن السخرية ، لا تقعُ إلا من قلبٍ ممتلئ من مساوئ الأخلاق ، مُتَحَلٍ بِكُلِّ خلقٍ ذميم ، مُتَخَلٍ من كل خلق كريم ، يقول سبحانه وتعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ ، وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ ، وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ، بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ، وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات11 . وما أكثر الساخرين والمتنابزين في هذه الأيام ، فالواجب على العبد المسلم ، الذي ينتمي للإسلام حقًّا وصدقاً ، أن يتوب إلى الله تعالى ، ويخرج من حق أخيه المسلم باستحلاله ، والاستغفار والمدح له مقابلةً على ذَمِّهِ ، وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ، فالناس قسمان : ظالم لنفسه غير تائب ، وتائب مفلح ، فاحرص أيها المسلم ، على أن تكون تائبا مفلحا ، واحفظ لسانك وانتقى ألفاظك ، ولاتصف أخاك المسلم ، بصفاتٍ تَكْرَهُ أن يصفوك بها ، من تشبيهه بحيوانات أو جمادٍ ، أو غير ذلك من الألفاظ والألقاب المسيئة والمشينة ، قال بن عباس رضي الله عنه ، في قول الله تعالى { يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا }الكهف49 . قال رضي الله عنه { إن الصغيرة ، التبسم بالاستهزاء بالمؤمنين ، والكبيرة القهقهة بذلك ، وهذا إشارة إلى أن الضحك على الناس ، من جملة الذنوب والكبائر } .. في سنن الترمذي عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ رضيَّ الله عنه ، أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَا شَىْءٌ أَثْقَلُ فِى مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيَبْغَضُ الْفَاحِشَ الْبَذِىءَ ».. فيا أيها المسلم : تب إلى الله عزَّ وجل ، وإياك أن تؤذي أخاك المسلم ، بقول أو فعلٍ يُنْقِصُ من قدرهِ أو كرامته ، فلقد كرمَّ الله الإنسان بجميع وجوه الإكرام ، كرمه بالعلم والعقل ، وفضله بما خَصَّهُ به من الفضائل، التي ليست لغيره من أنواع المخلوقات ، فلا يستقيم لك أيها المتكبر على أخيك ، أن تحط من قدره ، أوتنال من كرامته ،، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ، وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70 . جعلني الله وإياكم من المحافظين على حقوق إخوانهم ، ومن الذين يحفظون لهم قدرهم وحقَّهم وكرامتهم ،، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم ...

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، جعل التآخي بين المؤمنين من مقتضيات الإيمان، وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ، والتابعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين. أما بعد ،، أخا الإيمان والإسلام : وإن من المطلوب منك كذلك ، خاصةً في هذه الأيام العصيبة ، أن تفرج كرب أخيك ، أي تدفع عنه ما يَنْزِلُ به من البلاء والمصائب ، التي تكربه وتحزنه ، فمن أصابته مسغبة ، بَذَلْتَ له من مالك ، أَوْ حَثَثْتَ الأغنياء على معونته ، ومن حاق به ظلم ظالم ، بادرت إلى رفع الظلم عنه ، ومن ابتلي بمرض ، داويته أو أحضرت له طبيبا ، وهكذا تسعى دائما ، في إزالةِ النوائبِ عن إخوانك أوتخفيفها ، ترجوا بذلك ما وعدك الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، كما في سنن الترمذي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضيَّ الله عنه ، عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا ، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ - وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ ، يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى مُسْلِمٍ ، سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ ». فعليكم أن تتفقدوا بعضكم البعض ، بما لديكم من أموال ٍأو إعانات ، فإن المصارف لازالت مغلقة ، وبعض العائلات تعاني من عدم وجود الأموال ، ولا يستطيعون الشراء ، فعلى من يمتلك المال ، أن يبادر إلى مساعدة إخوانه المحتاجين ، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ،، كذلك أحثُّكم إخواني ، وأوصيكم بتفقد إخواننا الذين يعيشون بيننا ، من عرب وأجانب ، فهم يشعرون بالخوف والقلق وعدم الآمان أكثر منا ، واسوهم واقضوا لهم حوائجهم ، تفقَّدوا أحوالهم، وأشركوهم معكم في رغيف الخبز ، وإن بعضهم موجودون معكم بأسرهم وأطفالهم ، طمِّنوهم وأشعروهم بالأمان بينكم ، فرِّجُوا كُرَبَهُم ، وادفعوا عنهم ما ينزل بهم من البلاء والشدة ، فإنهم في غربة ، ويحتاجون إلى تطمين ومراعاة ، فلاتغفلوا عنهم ، فإنهم ضيوفٌ عندكم وفي حمايتكم ، وينتظرون مساعداتكم ، في صحيح البخاري عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضيَّ الله عنه قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ » . فإن من تمام الإيمان أن تُكْرِمُوا ضُيُوفَكُم ،، نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ، وأن يجعلنا إخوانا متحابين متعاونين ، وأن يغفر لنا ولمن أسأنا إليه ، ولجميع المسلمين إنَّهُ سميعٌ قريب ٌ مجيبُ الدُّعاء .. هذا ثم صلوا وسلموا رحمكم الله ، على الرحمة المهداة والنعمة المسداة ، حبيبنا وقدوتنا محمد بن عبد الله ، فقد أوصانا بذلك ربنا جلَّ في علاه ، فقال تعالى قولا كريما { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين ، وعنا معهم بجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين ، الله أعز الإسلام وانصر المسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعداءك أعداء الدين ، واجعل بلدنا سخاءً رخاءً أَمْناً وَأَمَاناً يارب العالمين ، اللهم من أرادنا وأراد بلادنا بتدمير أو عدوان أو تخريب ، فاجعل كيده في نحره ، واجعل تدبيره تدميره يارب العالمين ، اللهم اكفنا وإخواننا المسلمين في كل مكانٍ ، من كيد الكائدين ، ومكر الماكرين ، وحسد الحاسدين ، وفساد المُفسدين . اللهم أغفر لنا وارحمنا ، وأغفر اللهم لآبائنا وأمهاتنا ، وأبنائنا وبناتنا ، وإخواننا وأخواتنا ، وأزواجنا وزوجاتنا ، وأحيائنا وأمواتنا ، ولجميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، اللهم ألف بين قلوبهم، واجعلهم يداً واحدة على الخير يا أرحم الراحمين ،اللهم تداركنا برحمتك ونجنا من الغم والهم ، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخشاك ولا يرحمنا ، اللهم يا مغيث أغثنا ، اللهم يا مُغيث أغثنا ، اللهم يا مُغيث أغثنا ، ونجنا من الهم والغم ، واكشف الكرب عنا وعن بلادنا يا رب العالمين ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا دِينَنَا الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِنَا ، وَأَصْلِحْ لَنَا دُنْيَانَا الَّتِى فِيهَا مَعَاشُنَا ، وَأَصْلِحْ لَنَا آخِرَتَنَا الَّتِي فِيهَا مَعَادُنَا ، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لَنَا فِى كُلِّ خَيْرٍ ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لَنَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ..

ليست هناك تعليقات

نعتز بديننا وبتراثنا وأصالتنا

المتابعون