النفس المطمئنة
النفس المطمئنة
إذا كنت تملك بين جنبيك نفسا مطمئنة راضيةً بقضاء الله
وقدره ، وكنت توقن بأن هذه الدنيا عبارة عن – دار ممر وأن الآخرة هي دار مقر – وقد
عملت بما اقتضاك الله ورسوله في الإيمان والعقيدة والسنة ، فعاملت العباد معاملة
المسلم التقي المؤمن الورع ، هنالك فقط تُحَقِقُ مقامك في الجنة مع عباد الله
الصالحين وقد جاءك هاتف الله من علياء السماء قبل أن تموت يزفُّ اليك البشرى
مصداقا لقوله تعالى : {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ، ارْجِعِي
إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ، وَادْخُلِي جَنَّتِي
}الفجر27- 30.. ياله من هتافٍ قدسيٍّ يعلوا بالنَّفس المطمئنَّة
لوصولها إلى أعلى مراتب الإيمان .. فهنيئاً لكل نفسٍ مطمئنةٍ راضيةٍ ، تَنَاهَى
إليها هتاف الرَّبِّ من علياءِ السَّماء . اللهم اجعلنا ممن يسمعون قبل الموت هذا
الهتاف القدسي ...آمين ، آمين .
ليست هناك تعليقات