جديد المدونة

نصائح لمرشح المؤتمر الوطني

نصائح لمرشح المؤتمر الوطني
الحمد لله الذي جعل الأمانة في قلوب الرجال ، بعد أن أبى عن حملها السماوات والأرض والجبال ، جعل الأمانة في قلوب بني آدم ذكورًا وإناثًا ، لأنه ركَّبَ فيهم عقولًا بها يفقهون ، وبصائر بها يهتدون، فتحملوا الأمانة مخاطرين ، ليعلوا بأدائها إلى درجة المؤمنين المتقين ، أو لينزلوا بإضاعتها إلى أسفل السافلين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إله الأولين والآخرين ، خلق فأتقن وشرع فأحكم وهو أحكم الحاكمين ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله ، الذي بلغ رسالةَ ربه وأدى أمانته على الوجه الأكمل وعبد ربَّه حتى أتاه اليقين ، صلى الله وسلم وبارك عليه ، وعلى آله وأصحابه الذين تحمَّلوا الأمانة وأدَّوها أحسن ما يكون الأداء ، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليمًا كثيرا . أما بعد : فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله ، اتقوا الله وحافظوا على الأمانات والواجبات، واحذروا المخالفات والمحرمات ، فعاقبتها خسارة هلاك ، قال الله تعالى: { وَٱلَّذِينَ هُمْ لأَمَـٰنَـٰتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رٰعُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَـٰدٰتِهِم قَائِمُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ، أُوْلَـئِكَ فِى جَنَّـٰتٍ مُّكْرَمُونَ} المعارج:32-35.
 معاشر المسلمين : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة ؟ قال عليه الصلاة والسلام . « فَإِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ » . قَالَ كَيْفَ إِضَاعَتُهَا قَالَ « إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ » رواه البخاري. وهذا معنى عظيماً يرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، بأن كل شيء لا بد وأن يوضع في مكانه المناسب ، فلا يسند العمل ولا المنصب إلا لصاحبه الجدير به ، والأحق به من غيره ، دون محاباة لأحد ، وإلا فقد ضاعت الأمانة واقتربت الساعة . وضياع الأمانة دليل على ضياع الإيمان ونقص الدين ،  قَالَ صلى الله عليه وسلم . « لاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ » رواه أحمد. . فالأمانة من الأخلاق الفاضلة ، وهي أصل من أصول الديانات ، وعملة نادرة في هذه الأزمنة ، وهي ضرورة للمجتمع الإنساني ، لا فرق فيها بين حاكم ومحكوم ، وصانع وتاجر ، وعامل وزارع ، ولا بين غني وفقير ، ولا كبير وصغير ، ولا معلم وتلميذ ، فهي شرف للجميع ، ورأس مال الإنسان ، وسر نجاحه ، ومفتاح كل تقدم ، وسبب لكل سعادة .
أيها المسلمون : أمر الأمانة عظيم ، وخطرها كبير ، وكم نحتاجها اليوم فيما بيننا ، لبناء هذا الوطن ، خاصة وأننا بدأنا في وضع اللبنة الأولى للبناء ، ولهذا قد يتهافت البعض ، على ترشيح نفسه ، غرضه ليس بناء الوطن ولا تقدمه وازدهاره ، وإنما لبناء نفسه وأغراضه الشخصية ، فمن كان هذا غرضه ، فليعلم أنها خيانة ، لأن الإسلام دين النزاهة والأمانة ، يقول الله تبارك وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }الأنفال27 . وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم ، من التفريط في الأمانة ، ففي مسند الإمام أحمد عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « وَيْلٌ لِلأُمَرَاءِ ، وَيْلٌ لِلْعُرَفَاءِ ، وَيْلٌ لِلأُمَنَاءِ ، لَيَتَمَنَّيَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَنَّ ذَوَائِبَهُمْ كَانَتْ مُعَلَّقَةً بِالثُّرَيَّا ، يَتَذَبْذَبُونَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، وَلَمْ يَكُونُوا عَمِلُوا عَلَى شَىْءٍ ». فيا من ترى في نفسك ضعفا وعدم قدرةٍ على القيام بحق هذه الأمانة ، فابتعد عنها واجتنبها،لأنها ستكون لك يوم القيامة ، خزي وندامة ، في صحيح مسلم عَنْ أَبِى ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَلاَ تَسْتَعْمِلُنِى - يعني ألا تجعلني والياً أو أميراً أو ريئساً لك على إحدى المدن - قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِى ثُمَّ قَالَ « يَا أَبَا ذَرٍّ : إِنَّكَ ضَعِيفٌ ، وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْىٌ وَنَدَامَةٌ ، إِلاَّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا ، وَأَدَّى الَّذِى عَلَيْهِ فِيهَا ».
وأنت يا من ترى في نفسك الكفاءة ، والأهلية المطلوبة ، وقد قام بحثك على الترشيح ذوو العلم والعقل والدين ، وطلبوا منك ذلك ، وقد علمت صدق الناس في الحرص عليك ، لدينك وكفاءتك ، فعليك أن تتقدم وتقبل الترشيح ، بنية التقرب به إلى الله تعالى، لإقامة الحق والعدل والدين في الأرض ، لا بنية الترأس وحب الدنيا والإمارة ، في مسند الإمام أحمد عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ وَسَتَصِيرُ حَسْرَةً وَنَدَامَةً - وهي - نِعْمَتِ الْمُرْضِعَةُ وَبِئْسَتِ الْفَاطِمَةُ ». وَمَنْ قَبِلَهَا لأجل إقامة الحق والدين ، كان مع المقسطين ، الذين قال عنهم نبينا عليه الصلاة والسلام « إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْدَ اللَّهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ ، عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِى حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا » رواه مسلم. ومن أرادها بنية الدنيا ، وبذل في سبيلها الغالي والنفيس ، واستمال الناس إليه بالمال ، وشراء الأصوات بالرشوة ، أو القبيلة والقرابة والعصبية ، أو المداهنة والوعود المعسولة ، والشعارات البراقة الكاذبة ، أو بإطعام الطعام وإقامة الموائد ، فهو مصانع راش وغاش للأمة ، وناخبه مرتش ملعون ، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لَعَنَ الرَّاشِى وَالْمُرْتَشِى. وفي صحيح البخاري من حديث  مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ رضي الله عنه ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَا مِنْ وَالٍ يَلِى رَعِيَّةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَمُوتُ وَهْوَ غَاشٌّ لَهُمْ ، إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ » .. فاجتهد أيها المرشح أن تكون تقيا ورعا ، أمينا مخلصا ، حريصا على مصلحة وطنك وأهله ، حتى تأتيك المعونة وتنال التوفيق والرفق من الله جل وعلا ، جاء في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ فِى بَيْتِى هَذَا « اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ ، وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ». وَرَحِمَ اللهُ مَنْ قَالَ:
أَدِّ الأَمَانَةَ وَارْعَ الْعَهْدَ مُحْتَسِباً
                   وَاخْشَ الْخِيَانَةَ وَاحْذَرْ زَلَّةَ الْقَدَمِ
إِنَّ الْوَفَــاءَ لِدِينِ الْحُرِّ مُعْتَقَـدٌ
                        بِـهِ الْفَـلاَحُ وَفِيـهِ قِمَّـةُ الْقِيَــــمِ
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا ، وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72 نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لأداء  أماناتنا وعهودنا ومواثيقنا ، على الوجه الذي يرضيه عنا ، إنه سميع قريب مجيب الدعاء ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ادعوا الله ..
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَمَرَ بِأَدَاءِ الأَمَانَةِ، وَحَرَّمَ الْغَدْرَ وَالْخِيَانَةَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، مَنِ اتَّقَاهُ وَقَاهُ، وَمَنْ حَفِظَ حُدُودَهُ أَعْلَى قَدْرَهُ وَأَعْظَمَ شَأْنَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سيدنا ونبينا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ وَخَلِيلُهُ، بَلَّغَ الرِّسَالَةَ وَأَدَّى الأَمَانَةَ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وبارك عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ اتَّبَعُوا سُنَّتَهُ وَأَحَبُّوا شَرِيعَتَهُ، وَحَازُوا فَضْلَهُ وَعِرْفَانَهُ.. أما بعد ،، فاتقوا الله عباد الله وَلْنُؤَدِّ الأَمَانَةَ وَلْنَحْذَرِ الْخِيَانَةَ؛ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ، وَلْنَكُنْ عَلَى قَدْرِ الْمَسْؤُولِيَّةِ تُجَاهَ دِينِنَا وَأُمَّتِنَا، وَقِيَمِنَا وَوَطَنِنَا، وَحَذَارِ مِنَ الْفُرْقَةِ وَالْخِصَامِ، وَالْفِتْنَةِ وَالاِنْقِسَامِ، وَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنَ الْوُقُوعِ فِي الأَعْرَاضِ وَالْمَقَالاَتِ الشَّنِيعَةِ، وَنَقْلِ الْكَلاَمِ لِلإِفْسَادِ وَالْوَقِيعَةِ، وَبَثِّ الإِشَاعَاتِ وَعَدَمِ التَّثَبُّتِ فِي الْمَقَالاَتِ، وَالتَّرْوِيجِ لِلْبَاطِلِ وَأَهْلِهِ، وَمُعَادَاةِ الْحَقِّ وَأَصْحَابِهِ، فصاحب هذه الأفعال والصفات ، يكون من المنافقين الكذَّابين ، ولا يجني منها إلا الحسرة والندامة في الدنيا ، والعقاب الشديد في الآخرة ، ففي صحيح البخاري عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاَثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ » . فَمَا أَجْدَرَنَا – إِذَا الْتَزَمْنَا دِينَنَا - أَن نَكُونَ أُمَّةً تَسِيرُ بِخُطىً ثَابِتَةٍ نَحْوَ الْعِزَّةِ وَالرُّقِيِّ وَالْمَجْدِ، وَالرِّفْعَةِ وَالْبِنَاءِ وَالسُّؤْدَدِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} النحل:128. هذا ثم صلوا وسلموا على صاحب الوجه الأنور ، والجبين الأزهر ، والقلب الأطهر ، نبينا وحبيبنا وقدوتنا إلى الخير محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد أمرنا من ربنا بالصلاة والسلام عليه بقوله عزَّ قائلا عليما {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56 اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ، صلاةً نعان ببركتها على تحمل الأمانة ، وتقدير المسئولية ، وبأنوارها تنور القلوب وتخشى رب البرية ، وبإشراقاتها تقضي الحاجات ، وتنجح الأعمال المباركات الخيرية  ، وعلى آله وصحبه وسلم ، اللهم يالله ياواحد يا أحد ياموجود ياجواد ياباسط ياكريم ، ياوهاب ياذا القوة ، ياغني يامغني ، يافتاح يارزاق ، ياعليم ياحكيم ، ياحي ياقيوم ، يارحمان يارحيم يابديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام ياحنان يامنان ، انفحنا منك بنفحة خير تغنينا بها عمن سواك ، إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح {إنا فتحنا لك فتحا مبينا } {نصر من الله وفتح قريب } اللهم ياغني ياحميد يامبدئ يامعيد ياودود ياذا العرش المجيد ، يافعال لما يريد ، اكفنا بحلالك عن حرامك ، واغننا بفضلك عمن سواك ، واحفظنا بما حفظت به الذكر ، وانصرنا بما نصرت به الرسل ، إنك على كل شيء قدير ، اللهم احرسنا بعينك لتي لاتنام ، واكنفنا بكنفك الذي لايرام ، واجعلنا في جوارك الذي لايضام ، ولاتهلكنا وأنت ثقتنا ورجاؤنا ، اللهم أصلح العباد واحفظ البلاد 3 اللهم اجعل قلوبنا صافية على بعضنا البعض ، وصدورنا واسعة لبعضها البعض ، وأقوالنا ناصحة لبعضنا البعض وأعمالنا خالصة من أجل سعادة بعضنا البعض ، كما نسألك ياكريم أن تصلح فساد القلوب ، وتزيل عنها الران الذي أضعف نورها ، والحسد والحقد الذي أعماها ، والطغيان والكبر الذي قساها ، اللهم ياكريم من سيولون المهام الجسام في بلادنا أرهم ياربنا الحق وأعنهم على إظهاره ، وأرهم الباطل باطلا وأعنهم على اجتنابه ، واجعل تقواك ومراقبتك في قلوبهم ، اللهم من وليتهم أمور البلاد والعباد ، كن لهم عونا ونصيرا على طاعتك ، وعلى القيام بمهام البلاد والعباد ، على ما يرضيك وقرب إليهم البطانة الصالحة الناصحة ، وأبعد عنهم البطانة الفاسدة القاسية ، وبارك ياكريم في ثورة بلادنا 17 فبراير المجيدة ، واكتب لنا الخير والسلامة ، والأمن والعافية ، في ربوع بلادنا وكافة بلدان المسلمين ، اللهم ارفع الظلم والطغيان عن إخواننا في سوريا ومن عليهم بالأمن والأمان ، اللهم من أراد السوء والفساد في بلادنا اللهم أشغله بنفسه واجعل الدائرة تدور عليه ، اللهم ياخفي الألطاف أدركنا مما نخاف 3 اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات ، والمؤمنين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، واغفر لمن أسس هذا المسجد ولمن يقوم على خدمته ، ولمن صلى فيه ، اللهم اغفر ذنوب المذنبين من المسلمين وتب على التائبين واكتب الصحة والسلامة والعافية والغنيمة لعموم المسلمين اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ونفس كرب المكروبين واقض الدَّين عن المدينين واشف مرضانا ومرضى المسلمين وارحم موتانا وموتى المسلمين ، وتقبل الشهداء يارب العالمين ، ربنا إنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار عباد الله ذكروا الله يذكركم واشكروه على نعمه وآلائه وفضله يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ..

ليست هناك تعليقات

نعتز بديننا وبتراثنا وأصالتنا

المتابعون